الندم أول مراحل التوبة

الإقــــلاع عن الذنب والندم عليه
هما بداية توبة مقبولة إنشاء الله

كل منا يفعل أفعالا ويرتكب أخطاءا يندم عليها في لحظات الصفاء مع النفس ، فيكون هذا الندم مبعث كدر وهم ، فلماذا لا نحاول استثمار هذا الندم إيجابيا ، بدل أن يضيعَ ويضيعنا معه بما يجلبه من أمراض نفسية (القلق، الأرق، الإكتئاب..) ، ويكون ذلك بتذكر أن الندم أول مراحل التوبة ، وما بعد التوبة إلا المغفرة والأجر ، ألم يقل الله تعالى في من تاب وآمن " فـَأُولَـئِكَ يُـبـَدِّلُ اللَّهُ سَـيـِـّـئـَاتـِـهـِمْ حَسَنَاتٍ وَكَـانَ الـلَّــهُ غَفُوراً رَحِيماً" (سورة الفرقان) .

إذن يا أخي إجعل من ندمك على أشيء اقترفتها ، بابا تدخل منه إلى عالم السكينة الرباني الرحب ، واجعل من ندمك معولا تهدم به بنيان الذنوب التي ارتكبتها ، واستعن بالإستغفار "إنه كان غفورا رحيما" ، وحذاري من الملل فقد قيل للحسن البصري "ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ، فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه فلا تملوا من الاستغفار.

اناشيد © 2008 | تصميم وتطوير حسن