إن مما يحزن له القلب وتدمع له العين هو سماع بعض الأخبار التي تتحدث عن المضايقات التي يتعرض لها الشباب
وخصوصا الفتيات من قبل بعض الدول العربية الإسلامية ، فهذه تونس زين العابدين بن علي لم تترك سبيلا لمحاربة فتياتها المحجبات إلا وسلكته ، فضيقت عليهم في دراستهم ومنعت الكثير ممن يرتدين الحجاب ، من التقدم إلى امتحانا التخرج من الجامعات والثانويات .
وياليت الأمر وقف عند هذا الحد بل إن الملاحقة في هذا البلد الإسلامي امتدت إلى الشوارع حيث يلقى القبض على كل من وضعت على رأسها غطاءا ، وفي مراكز الشرطة يتم زجرها بالتهديد والوعيد والسباب النابي حتى ترتد عن طاعة ربها في أمره القاضي بستر المرأة لشعرها وجسدها .

وياليت الأمر وقف عند هذا الحد بل إن الملاحقة في هذا البلد الإسلامي امتدت إلى الشوارع حيث يلقى القبض على كل من وضعت على رأسها غطاءا ، وفي مراكز الشرطة يتم زجرها بالتهديد والوعيد والسباب النابي حتى ترتد عن طاعة ربها في أمره القاضي بستر المرأة لشعرها وجسدها .
للأسف تصدر هذه الأفعال من قبل دولة إسلامية عربية ، بينما نرى بعض الدول الأوربية كبريطانيا مثلا تعطي الحرية كل الحرية للنساء في ارتداء ما يردن سواء كان حجابا أو حتى نقابا . وأخيرا أقول للفتيات المحجبات في تونس ، صبرا ..صبرا..فإن موعدكم الجنة .