إلى أجل قريب لم نكن نلحظ في بلداننا العربية و الإسلامية أي تواجد للشباب في المساجد ، حيث كان
أغلب عمّارها من الشيوخ والكهول الذين شاب رأسهم ووهن عظمهم وانحنى ظهرهم وعزفو عن شهوات الحياة و ملذاتها فاتخذو من المساجد مأوى وملاذ يطرد همهم ويواسي أحزانهم ، أما اليوم فقد تغيرت المعادلة و اختلفت بشكل جدري حيث غالب عمار المساجد " خاصة في الشهر الفضيل " من الشباب ، فبالرغم من مغريات الحياة الكثيرة و مثبّطات الإيمان و العزيمة تجدهم يسابقون الشيوخ إلى الصفوف الأولى مع كثير من الحيوية والإستعداد الذهني و الروحي لتلقي الأنوار الإلهية المنبعثة من كتاب الله العزيز
شباب لا تمنعهم مظاهر الغزو الفكري الغربي من سراويل ديّقة ، و قمصان تبرز العضلات المفتولة ، و تسريحات شعر غريبة ممثبتة بكثير من الدهون ، لا يمنعهم ذلك كله من تعمير المساجد والحرص على الفرائض و التأثر بالقرآن و الحديث عنه بين الأقران ، شباب خالط الإيمان سويداء قلوبهم على الرغم مما قد يبدو من مظاهر تنافيه ، لا شك أن هذا الحال أفضل بكثير مما كانت عليه الأمة قبل بضعة عقود من السنين والفضل فيه أولا لله ثم لرجال وشيوخ الدعوة الإسلامية حيث نشطو على مر السنوات الماضية في توصيل الدين للناس بيسر و تيسير بحب و ترغيب
شباب الصحوة اليوم أحوج ما يكونون إلى أن نصغي لهم وأن نفهمهم دون تقليل منهم ، وان ننمي جانب الخير فيهم بالكلمة الطيبة وحسن المعاملة
شباب الصحوة اليوم على مستوى عال من الوعي و الذكاء كاف ليميزو به ما يضرهم و ما ينفعهم دون إلحاح و تعنيف يرهب أكثر مما يرغب
الشباب في كل أمة هو المعول عليه وأمة لا تهتم و لا ترعى شبابها لا حاضر و لا مستقبل لها ، وعالمنا العربي و الإسلامي أكثر أمم الأرض خصوبة بفعل ثقافة الإنجاب التي لقننا إياها ديننا الحنيف ، لذلك فالتعويل بعد الله تعالى في تغيير الأوضاع من سيء إلى حسن ، و من حسن إلى أحسن ، هي على هؤلاء الشباب ليحمل اللواء ويرفع الراية

شباب لا تمنعهم مظاهر الغزو الفكري الغربي من سراويل ديّقة ، و قمصان تبرز العضلات المفتولة ، و تسريحات شعر غريبة ممثبتة بكثير من الدهون ، لا يمنعهم ذلك كله من تعمير المساجد والحرص على الفرائض و التأثر بالقرآن و الحديث عنه بين الأقران ، شباب خالط الإيمان سويداء قلوبهم على الرغم مما قد يبدو من مظاهر تنافيه ، لا شك أن هذا الحال أفضل بكثير مما كانت عليه الأمة قبل بضعة عقود من السنين والفضل فيه أولا لله ثم لرجال وشيوخ الدعوة الإسلامية حيث نشطو على مر السنوات الماضية في توصيل الدين للناس بيسر و تيسير بحب و ترغيب
شباب الصحوة اليوم أحوج ما يكونون إلى أن نصغي لهم وأن نفهمهم دون تقليل منهم ، وان ننمي جانب الخير فيهم بالكلمة الطيبة وحسن المعاملة
شباب الصحوة اليوم على مستوى عال من الوعي و الذكاء كاف ليميزو به ما يضرهم و ما ينفعهم دون إلحاح و تعنيف يرهب أكثر مما يرغب
الشباب في كل أمة هو المعول عليه وأمة لا تهتم و لا ترعى شبابها لا حاضر و لا مستقبل لها ، وعالمنا العربي و الإسلامي أكثر أمم الأرض خصوبة بفعل ثقافة الإنجاب التي لقننا إياها ديننا الحنيف ، لذلك فالتعويل بعد الله تعالى في تغيير الأوضاع من سيء إلى حسن ، و من حسن إلى أحسن ، هي على هؤلاء الشباب ليحمل اللواء ويرفع الراية