ترددت في الآونة الأخيرة إشاعات مغرضة تقول بتحول الداعية الإسلامي الشيخ الحبيب علي زين العابدين الجفري
من المذهب السني إلى المذهب الشيعي ، ويذكر أن جهات إعلامية منها وكالة أنباء فارس أذاعت الخبر نقلا عن مصدر قال عنه مكتب الشيخ أنه مشبوه، دون التثبت والتحقق من صدقية الخبر و مراجعة صاحب الشأن فيه، الشيء الذي استدعى رد مكتب الداعية على تلك الإشاعات عن طريق بيان نشر في الموقع الرسمي للشيخ و مما جاء فيه : "...ولذلك نعلن القول بأنه مع احترامنا العميق لكافة الطوائف سنة و شيعة ووهابية و إباضية ، فإن الحبيب علي زين العابدين بن عد الرحمان الجفري سنيّ ، ومرجعه إلى الكتاب و السنة . وعقيدته عقيده أهل السنة و الجماعة التي حرّرها الإمامان الأشعري و الماتريدي ، وفي الفقه يرجع إلى مااستنبطه الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ، مع ماانعقدت عليه قلوب سواد أهل السنة والجماعة من حب آل البيت وإجلالهم واحترامهم واتباع هديهم . وقد تلقى هذا المعتقد وهذه الأصول بالسند المتصل المكين كابرا عن كابر..."
كان هذا مقتطف من البيان الذي ينفي نفيا باتا ما يروج من إشاعات حول انتقال الشيخ إلى المذهب الشيعي .
وتجدر الإشارة أن من العوامل التي دفعت لتداول تلك الإشاعات ما راج من إطلاق إسم الجعفري على الشيخ في حين أن الإسم الصحيح هو الجفري
ومثل هذه الشائعات ليست غريبة على الدعاة و المصلحين في كل زمان ومكان حيث أن المتربصين بهم كثر ومضمري الشر لهم أكثر ، ولا أعجب مما قد يصيب هذه الكوكبة النيرة من دعاة و مصلحين وأنا أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله " أكثر الناس بلاء الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل "
فوا عجبا لمن ارتضى لنفسه مناصبة أهل الله العداء ألم يسمعوا أن " لحوم العلماء مسمومة" و أن من عادى وليا آذنه الله بالحرب.
فالله الله في علماء الأمة و دعاتها

كان هذا مقتطف من البيان الذي ينفي نفيا باتا ما يروج من إشاعات حول انتقال الشيخ إلى المذهب الشيعي .
وتجدر الإشارة أن من العوامل التي دفعت لتداول تلك الإشاعات ما راج من إطلاق إسم الجعفري على الشيخ في حين أن الإسم الصحيح هو الجفري
ومثل هذه الشائعات ليست غريبة على الدعاة و المصلحين في كل زمان ومكان حيث أن المتربصين بهم كثر ومضمري الشر لهم أكثر ، ولا أعجب مما قد يصيب هذه الكوكبة النيرة من دعاة و مصلحين وأنا أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله " أكثر الناس بلاء الأنبياء ثم الأولياء ثم الأمثل فالأمثل "
فوا عجبا لمن ارتضى لنفسه مناصبة أهل الله العداء ألم يسمعوا أن " لحوم العلماء مسمومة" و أن من عادى وليا آذنه الله بالحرب.
فالله الله في علماء الأمة و دعاتها