المجزرة الإسرائيلية في غزة - آخر حصيلة

عائلات بأكملها استشهدت وأبيدت نتيجـــة
للغارات الإسرائيلية على منازل المدنيين

مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الثاني عشر ، ارتفع عدد الشهداء والجرحى إلى مستويات جديدة ، خصوصا بعد القصف الإسرائيلي الجبان للمدرسة التابعة للأونروا ، والتي اتخذها الفلسطينيون المدنيون ملجأ لهم بعد طردهم من منازلهم الواقعة على أطراف غزة ، أو بعد تدمير إسرائيل لبيوتهم في غارات إجرامية سابقة.

حصيلة الشهداء والجرحى
- عدد الشهداء وصل إلى 680 شهيدا ، والجرحى 29075 شهيدا ، نصفهم من الأطفال والنساء.
- إسرائيل تقصف مدرسة تابعة للأونروا (منظمة إغاثة أممية) وتوقع 45 شهيدا وأكثر من 100 جريح في جريمة حرب جديدة للكيان الصهيوني. وقبل ذلك قصفت إسرائيل مدرستين أخريين للأونروا وارتقى في ذلك القصف خمسة شهداء.

الحرب البرية - مقاومة باسلة
-
جيش الإحتلال يعترف بمقتل 7 من جنوده ، وبإصابة العشرات بجروح.
- كتائب القسام تقول أن جيش الإحتلال يخفي عدد قتلاه الحقيقي ، وتؤكد أن قتلى جنود الإحتلال أكثر من 21 قتيلا ، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح. بينهم قائد لواء غولاني ، لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي.
- فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القيام وسرايا القدس والألوية تواصل قصفها لمدن ومستوطنات الإحتلال بصواريخها ، رغم القصف الجنوني المتواصل والتوغل البري ، وتطلق يوم أمس أكثر من 30 صاروخا ، أحدها سقط في مدينة "غديرة" على بعد 45 كيلومترا من غزة.
- الجيش الإسرائيلي يقوم بتعتيم كامل على خسائره ويمنع وسائل الإعلام من الإدلاء بأي معلومات حول قتلاه أو جرحاه.


دوليا - العرب وهوغو تشافيز
- مجلس الأمن يؤجل البت في مشروع القرار العربي الذي يهدف إلى وقف العدوان والحرب على غزة.
- هوغو تشافيز يطرد السفير الإسرائيلي كرد فعل على مجازر الإحتلال في غزة ، وحسني مبارك يواصل رفضه فتح معبر رفح ، دون الحديث عن راية الإحتلال التي لا زالت ترفرف في قلب القاهرة رغم المجازر.

هذه هي مجمل تطورات الوضع في غزة ، التي تبيت وتصبح على وقع القصف والقنابل ، دون أن تجد نصرة من بني جلدتها الرسميين في القاهرة ، في حين وجدتها من تشافيز الفنزويلي الذي تجري فيه دماء عربية خالصة ، رغم أنه عرقيا لا يمت للعرب بصلة.
اناشيد © 2008 | تصميم وتطوير حسن