السـعـادة في ذكر الله


بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أحبتي في الله متتبعي المدونة وزوارها وقراءها سلام الله عليكم و رحمته وبركاته ، أسعد اليوم بكتابة مقال مقتضف قصير ، أحث فيه نفسي وإخوتي وأحبابي على عمل طيب زكي ، يقرب من الرحمان ويطرد الشيطان ، ويفتح عين القلب التي قال الله عنها {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} ، إنه الذكر سلطان القربات .. سبق به السابقون لنيل رضى الله وقربه جل في علاه ، حيث جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم {سبق المفردون} قالوا وما المفردون يا رسول الله : قال {الذاكرون الله كثيرا والذاكرات} ، وكفى به فضل ونعمة أن تكون جليس الرحمان عزوجل على مائدة ذكره و الثناء عليه ، والتذلل بين يديه ، حيث جاء في الحديث القدسي {أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم} ، إنه فضل كبير من رب كريم .. فبادر أخي الفاضل أختي الفاضلة في العشر الأواخر من رمضان لطلب ود الرحمان ، بكثرة ذكره وتلاوة كتابه ، يكن لك ومعك ، وماذا فقد من وجد الله ؟ وماذا وجد من فقد الله ؟ اللهم يامن وفقت أهل الخير للخير وأعنتهم عليه وفقنا للخير وأعنا عليه .. آمين والحمد لله رب العالمين

اناشيد © 2008 | تصميم وتطوير حسن