بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين . للمرة الثانية عل
ى التوالي تجتمع الإرادة الحرة في مصر الأبية على الإتجاه صوب معبر رفح - بوابة قطاع غزة على العالم الخارجي - قصد فك العزلة عن القطاع وأهله وإدخال مساعدات إنسانية ، تخفف ولو قليلا عن مليون ونصف مليون مسلم يعانون أوضاع صعبة جراء الحصار الخانق منذ ما يزيد على العام . غير أن صناع القرار في مصر كان لهم رأي آخر حيث تعقبوا النشطاء المشاركين في المسيرة واعتقلوا عددا كبيرا منهم ! ولعل المفارقة الكبيرة في هذا الصدد ، فالقافلة الأجنبية التي اخترقت الحصار عن طريق البحر تجاوزت القوات " الإسرائيلية " بعينها ( القوات التي تفرض الحصار ) في حين لم تسمح القوات المصرية للمتضامنين من الوصول حتى إلى سيناء ؟ فهل صناع القرار في مصر أكثر إسرائيلية من إسرائيل نفسها ؟ هذا والله شيء محزن ومخجل .
ى التوالي تجتمع الإرادة الحرة في مصر الأبية على الإتجاه صوب معبر رفح - بوابة قطاع غزة على العالم الخارجي - قصد فك العزلة عن القطاع وأهله وإدخال مساعدات إنسانية ، تخفف ولو قليلا عن مليون ونصف مليون مسلم يعانون أوضاع صعبة جراء الحصار الخانق منذ ما يزيد على العام . غير أن صناع القرار في مصر كان لهم رأي آخر حيث تعقبوا النشطاء المشاركين في المسيرة واعتقلوا عددا كبيرا منهم ! ولعل المفارقة الكبيرة في هذا الصدد ، فالقافلة الأجنبية التي اخترقت الحصار عن طريق البحر تجاوزت القوات " الإسرائيلية " بعينها ( القوات التي تفرض الحصار ) في حين لم تسمح القوات المصرية للمتضامنين من الوصول حتى إلى سيناء ؟ فهل صناع القرار في مصر أكثر إسرائيلية من إسرائيل نفسها ؟ هذا والله شيء محزن ومخجل .