سلسلة دعاة احبهم (3) : مصطفى حسني

بسم الله القائل على لسان نبيه " أحب الشيخ الطائع و حبي للشاب الطائع أشد" وأصلي و اسلم على سيد ولد آدم محمد ابن عبد الله و على آله وصحبه وبعد : ا
ضيفنا اليوم في سلسلة الدعاة المحبوبين شاب / شيخ و داعية /شاب حيث جمع التقابلات و عكس المتناقضات وأرى الأمة كلها أن للشباب كلمتهم ، وللشباب إبداعات إذا حالفها تسديد رب السماوات صارت نجوما في العلياء تدل الحيارى و اليائسين على خيري الدنيا و الآخرة ، ضيفنا اليوم خفيف الظل ، كثير الحياء ، شديد التواضع .. إنه الداعية المحبوب مصطفى حسني
أنا عن نفسي عرفت مصطفى حسني من خلال قناة إقرأ الفضائية حيث اشتهر وسطع نجمه ، عرفته مجدا مجتهدا نشيطا لدين الله و لتبليغ الرسالة.. تختلف نظرتي للداعية الشاب مصطفى حسني عن الشيخين الجليلين الحبيب علي و محمد حسان حيث الإجلال و الاحترام للشيخين هي سمة نظرتي إليهما في حين أجدني أغبط الداعية الحبيب مصطفى من حيث كوني شابا متقاربا معه في السن ، أغبطه على علمه الواسع .. على جلوسه إلى العلماء الأفاضل و جلوسهم إليه .. على حمله الرسالة وخدمة الرسالة و التفرغ للرسالة .. على سبقه إلى الفضل و الخير .. أقول أغبطه و شتان بين الغبطة و الحسد ، ا
كثيرا ما أرى فيك أخي مصطفى النموذج المثالي للشباب المسلم ، في الخلق و الدين وفي العلم و العمل .. في الاجتهاد و التفاني .. في التواضع وحسن المعاملة .. ا
أنت تعرف أخي الكريم أن الشباب الإسلامي اليوم في حاجة ماسة إلى دعاة في مثل سنك ، يعايشون هموم الشباب و يتحدثون عنها ، ييسرون عليهم و يأخذون بأيديهم .. يبينون لهم الخطأ من الصواب و الحلال من الحرام .. و الحق من الباطل .. بأسلوب مرن وبسيط ، يحبب و لا ينفر، يحنو ولا يقسو .. شبابنا اليوم في حاجة إلى من يفهم مشاكلهم و يتحدث عنها .. في حاجة إلى من يعرف همومهم ويساعد في حلها .. في حاجة إلى من يدلهم برفق دون غلظة .. بحب دون بغض .. وليس هناك من يقدر على لعب هذا الدور أكثر منكم معشر الدعاة الشباب .. إن رسالتكم جليلة و دوركم كبير في الإصلاح و التغيير ، نسأل الله الكريم لكم المدد و العون .. والتوفيق و السداد .. وأن يحفظكم من كل شر ويدلكم على كل خير .. وأن يجعل عملكم خالصا لوجهه الكريم ، إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل


اناشيد © 2008 | تصميم وتطوير حسن