مؤتمر حوار الأديان .. فشل محتوم

الملك السعودي

العاهل السعودي وهو يلقي خطابه في مؤتمر حوار الأديان


جميل هو الكلام عن ثقافة السلام وحوار "الأديان" ، الذي يعقد لكليهما اليوم المؤتمرات والندوات ، وآخر هذه المؤتمرات مؤتمر حوار "الأديان" الذي عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويوك تحت شعار "ثقافة السلام" ، ولكن يبقى السؤال كيف ستسود هذه الثقافة السلمية في العالم مع وجود طغاة ومجرمين ، بل كيف سيسود جو السلام داخل المؤتمر نفسه ، مع حضور سفاحين كبار ، كالرئيس "الإسرائيلي" بيريز ، الذي سفك بيديه دماء الأسرى العرب في الحروب السابقة، والذي مازال يسفك دماء الأطفال والنساء في فلسطين، عبر جنوده المتوحشين .

كيف سيسود جو "السلام وثقافته" مع حرباء اسمها ليفني تخرجت من مدارس الغدر في المخابرات الصهيونية ، والتي تنتمي بالولادة والفكر إلى مدرسة والدها الإرهابي الذي كان عضوا في إحدى العصابات الصهيونية إبان نبات نبتة العنصرية المسماة "إسرائيل" .

يؤسفني القول إن هذا المؤتمر الحواري "للأديان" قد ولد ميتا ، لأن زهرة السلام لا تزدهر في برك الدماء والحقد التي تحملها بعض الرؤوس ، أو كل الرؤوس الإجرامية الإسرائيلية الصهيونية .

اناشيد © 2008 | تصميم وتطوير حسن