دعوة للتعايش ... هي دعوة إلى كل شاب تاب وأناب إلى ربه من ذنوب اقترفها ومعاصي ارتكبها ، وبعد التوبة اسودت أفعال
الناس في وجهه فلم يعد يرى فيهم إلا زنادقة عصاة ، وكأني أسمعه يردد "اللهم ارحمني ومحمدا(صلى الله عليه وسلم) ولا ترحم معنا أحدا" ، ونسي حاله قبل أن يمن عليه المنان بالعودة والإياب إلى السجود بين يدي رب الأرباب ، غير أن الشيطان لم يترك قلبه يهنىء بالراحة تحت ظلال الإطمئنان ، فتسلل إليه لابسا لبوس البغض في الرحمان موهما إياه بأن مقت العصاة هو قمة الإيمان ، إلى هذا الشاب وكل الشباب المقبل حديثا على الإلتزام أقول إن الناس في حاجة إلى من يمد إليهم يد الحب لأن قلوبهم في صحراء البعد عن الله عطشى لماء القرب المسقية بيد الرفق والصبر، فليست هنالك شجرة تؤتي أكلها بين يوم وليلة ، فاصطبر على الناس وواضب على دعوتهم إلى طريق الرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة .
الناس في وجهه فلم يعد يرى فيهم إلا زنادقة عصاة ، وكأني أسمعه يردد "اللهم ارحمني ومحمدا(صلى الله عليه وسلم) ولا ترحم معنا أحدا" ، ونسي حاله قبل أن يمن عليه المنان بالعودة والإياب إلى السجود بين يدي رب الأرباب ، غير أن الشيطان لم يترك قلبه يهنىء بالراحة تحت ظلال الإطمئنان ، فتسلل إليه لابسا لبوس البغض في الرحمان موهما إياه بأن مقت العصاة هو قمة الإيمان ، إلى هذا الشاب وكل الشباب المقبل حديثا على الإلتزام أقول إن الناس في حاجة إلى من يمد إليهم يد الحب لأن قلوبهم في صحراء البعد عن الله عطشى لماء القرب المسقية بيد الرفق والصبر، فليست هنالك شجرة تؤتي أكلها بين يوم وليلة ، فاصطبر على الناس وواضب على دعوتهم إلى طريق الرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة .