دفاعا عن المسجد الاقصى

يتعرض أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفبن والمسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال إلى حملة صهيونية شرسة تستهدف تقويضه وتسويته بالأرض ليخلو لهم الجو لبناء الهيكل الذين زعموا أن بقاياه توجد تحت المسجد الأقصى .. زد على ذلك الحملة التي تستهدف تهويد القدس المحتلة ، وطرد السكان العرب منها ليخلو لهم الجو وليقترفوا ماهم مقترفون . ووصل الأمر بالمغتصبين الصهاينة في الآونة الأخيرة إلى افتتاح كنيس يهودي لايبعد سوى 50 مترا عن ساحات المسجد الأقصى المبارك في خطوة تستفز كل مسلم غيور على دينه ومقدساته . والحق أن الكيان الصهيوني لم يكن يستطيع الإقدام على مثل تلك الأفعال لولا المواقف العربية الهزيلة شكلا ومضمونا والتي لم تستطع أن تجمع الكلمة على مقاطعة الكيان اقتصاديا ودبلوماسيا ، لأن مصالحها أغلى عليها من مسجد صلى فيه النبي وعرج منه الى السماوات العلى . لكن المعول على المسلمين الصادقين أن لايعدموا الحيلة والوسيلة لنصرة الله بنصرة مسجده ، والتضحية في سبيل ذلك بالغالي والنفيس ، وأرواحنا تهون دونك أيها الأقصى الشريف
اناشيد © 2008 | تصميم وتطوير حسن